لقي, يوم الأربعاء, جنديين اثنين من الجيش المصري وخمسة عاصر من تنظيم "داعش" حتفهم , جراء اندلاع اشتباكات في شمال سيناء بمصر .
وقال المتحدث العسكري من الجيش المصري العقيد أركان حرب تامر الرفاعي, عبر حسابه على (تويتر), ان الاشتباك وقع عندما "قام أحد العناصر الارهابية، مرتديا حزاما ناسفا، بمحاولة اقتحام أحد الارتكازات الأمنية للقوات المسلحة, مستغلا ضعف الرؤية الناتج عن شبورة مائية".
وأضاف المتحدث "نتيجة ليقظة عناصر الارتكاز الأمني تم مقتل الإرهابى المرتدي للحزام الناسف والتعامل المباشر مع باقي العناصر التكفيرية، مما أسفر إجمالا عن مقتل 5وإصابة 2من العناصر الإرهابية، وقامت باقي العناصر بالفرار وتجري مطاردتهم لاستكمال القضاء عليهم ، كما نتج عن العملية مقتل اثنين من جنودنا ".
وجاءت الحادثة بعد يومين على مقتل 5 من قوات الأمن المصرية بينهم ضابط مصرعهم واصابة 3 في استهداف متزامن من قبل مسلحين لـ3 سيارات شرطة على طريق بئر العبد العريش بمحافظة شمال سيناء, حيث تبنى تنظيم "داعش" هذه العملية.
كما حدث, في وقت سابق من الشهر الجاري, تبادل إطلاق نار بين الشرطة ومسلحين، غربي العاصمة المصرية القاهرة, ما اسفر عن سقوط ضحايا لكلا الطرفين.
وتشن قوات الأمن والجيش في مصر حملة عسكرية موسعة في شمال سيناء منذ سنوات، تستهدف القضاء على الجماعات المسلحة في شبه جزيرة سيناء.
وتتعرض مواقع عسكرية وشرطية وأفراد أمن، للاستهداف بشكل متكرر, ازدادت خلال الفترة الأخيرة في سيناء وانتقلت منها لقلب مصر وأطرافها، وأعلنت جماعات مسلحة تابعة لداعش المسؤولية عنها.
سيريانيوز